القاتل تيد باندي
(تيد باندي)
يتعبر بندي من اشهر القتله المتسلسلين في تاريخ الولايات المتحده وقد كان وسيماً وجذاباً ومثقفاً اسمه الأصلي ثيودور روبرت كويل ، ولد (نوفمبر 24, 1946 ) كان سفاح ، خاطف ، ومغتصب وقاتل امريكي وكان قد اعتدى وقتل العديد من النساء والفتيات خلال ١٩٧٠ ، وبعد اكثر من عقد من النفي اعترف ب ٣٠ من جرائم القتل التي ارتكبها ولا يزال عدد الضحايا الحقيقي غير معروف ويمكن ان يكون اعلى من ذلك بكثير
(مرحلة الطفوله)
لم يتم تحديد هوية والده على وجه اليقين ، عاش بندي بمنزل جديه والدي أمه الذين إعتبرا أنه ابنهما لتجنب وصمة العار الاجتماعية التي رافقت ولادته خارج إطار الزواج في ذلك الوقت،لكن في نهاية المطاف اكتشف الحقيقه ان والديه اللذين كان يعيش معهما هما جده وجدته وليسا ابويه ، وان امه هي اخته نظراً لانها حين ولدته لم تكن متزوجه وانه نتج عن علاقه غير شرعيه مما تسبب له بحالة كراهيه للفتيات والنساء .
( أول الجرائم)
كان "تيد بندي" يستدرج ضحاياه من الفتيات المراهقات، اللاتي كانت أعمارهن تتراوح من 18 إلى 22 سنة، حيث كان يتظاهر بأنه رجل شرطة يعرض عليهن المساعدة لتوصيلهن، وأحيانا كان يتظاهر بالإصابة أو الإعاقة، ويصطاد ضحاياه من المناسبات الاجتماعية ، حدث اول جريمه في ٣١ يناير ١٩٧٤ عندما تم اكتشاف مقتل فتاه اسمها ( ليندا هيلي) عثروا الشرطه على جثة ليندا بدون وجود بصمات او أي شي يستدل به على القاتل
لم يمر على تلك الحادث عدة شهور حتى فوجئت الشرطة اباختفاء "دونا"،ثم بلاغ آخر باختفاء "سوزان" ، ازدادت حالات اختفاء الفتيات ومعظمهن طالبات،حتى زادت بشكل كبير في أوائل شهر أبريل من عام 1974، عندما اختفت 4 فتيات، مما آثار الرعب بين المواطنين وأيقنت الشرطة أنها أمام قاتل متسلسل حر طليقا،
( القبض عليه )
سقط في قبضة الشرطة، بالصدفة عام 1975 عندما استوقفته أثناء سيره بالسيارة، لعدم تنفيذ الأوامر بالتوقف، بعد محاكمه استغرقت أسبوعاً ادان الحكم على تيد في الأول من مارس ١٩٧٦ بخمسة عشر عاماً سجن .
(الهروب ) في عام ١٩٧٧ هرب تيد وقتل ٣ فتيات اخريات
(الحكم بالاعدام)
القي القبض على تيد مره أخرى واعترف السفاح ، أنه كان يستدرج ضحاياه بالتظاهر بأنه مصاب في يده وبعد استدراج الضحايا إلى سيارته يقوم بضربهن على رأسهم، ثم يعتدي على الضحايا جنسيا، كما كان يزور ضحاياه عدة مرات ويقوم بوضع مساحيق التجميل على الضحايا ثم يعتدي عليهن.
ونفذ فيه الحكم في الرابع والعشرين من يناير عام 1989 بالإعدام على كرسي كهربائي عندما وجد مذنباً بـ40 جريمة قتل
عاد باندي للواجهه مره أخرى بعد اكثر من ثلاثين عاماً على إعدامه عندما عرضت منصة NETFLIX المسلسل الوثائقي “ conversions with a killer :the ted bundy tapes”
لم يكن الجدل بسبب جرائمه المروعه من قتل واغتصاب وتهشيم رؤوس ضحاياه بل كان السبب الأساسي هو تعاطف السيدات والفتيات معه بعد عرض الأفلام والمسلسلات
فكيف تحول قاتل متسلسل الى شخص يثيرالتعاطف والاعجاب ؟
تعليقات
إرسال تعليق